في حادثة مروعة هزت بلدة أنتيا في إقليم فالنسيا بإسبانيا، تم العثور على جثة امرأة مغربية تبلغ من العمر 38 سنة، بعد أن تعرضت للقتل على يد طليقها البالغ من العمر 53 سنة.
وتشير مصادر من عين المكان، إلى أن الجريمة وقعت عندما هاجم الجاني الضحية بوحشية باستخدام سلاح أبيض، وتعرضت لعدة طعنات قاتلة، وذلك أمام أعين ابنهما البالغ من العمر 12 سنة، الذي كان شاهدًا على الواقعة المرعبة.
وما يثير المزيد من الصدمة هو أن الجاني بعد ارتكاب فعلته الشنيعة، قام بطعن نفسه حتى الموت. ولم تتوفر بعد معلومات عن الدوافع وراء هذه الجريمة الشنيعة، حيث بدأت السلطات التحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها والتحقق من أي عوامل قد تكون مساهمة في وقوعها.
وشكلت هذه الحادثة صدمة لسكان بلدة أنتيا، اللذين يعتبرون أنفسهم مجتمعًا هادئًا ومنظمًا، حيث عبر عدد منهم عن حزنهم وصدمتهم تجاه هذه الجريمة المروعة، مطالبين السلطات بتعزيز الأمن وضمان سلامة المجتمع.