لم تعكس نتيجة الفوز التي حققها شباب الريف الحسيمي لكرة القدم أمام ضيفه حسنية جرسيف في المباراة التي جمعتهما أمس ( الأحد ) بملعب ميمون العرصي بالحسيمة لحساب الجولة الثالثة من بطولة القسم الثاني هواة ـ لم تعكس ـ المستوى الذي ظهر به الفريق الحسيمي، إذ كان العرض الذي قدمه الأخير طيلة شوطي المباراة، غير مقنع رغم فوز الأخير بهدف لصفر أحرزه اللاعب بلال بورجو في الدقيقة السابعة من المباراة، بعد تعثر أحد مدافعي الفريق الضيف. وأهدر اللاعب نفسه ضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة، حيث تمكن حارس الضيوف من صد تسديدة اللاعب محولا الكرة إلى خارج المرمى.
وأجريت المباراة أمام مدرجات فارغة بسبب العقوبة التي أصدرتها اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، القاضية بلعب الفريق مباراة واحدة بدون جمهور. وقال مولاي علي الجعفري، مدرب شباب الريف، إن لاتعليق له على المباراة، مستغربا ظهور فريقه بثلاثة وجوه مختلفة في المباريات الثلاث التي خاضها منذ انطلاق بطولة القسم الثاني هواة. وأكد الجعفري أن شباب الحسيمة في حاجة إلى انتدابات إضافية في مرحلة الانتقالات الشتوية لتعزيز تركيبته البشرية.
