وجّهت مجموعة جماعات الخزامى للبيئة بلاغاً توضيحياً إلى ساكنة ترجيست، أكدت فيه أن مشروع مركز الطمر والتثمين بسيدي بوتميم قطع أشواطاً مهمة في مسار إنجازه، وبات قريباً من الانطلاق الفعلي بعد استكمال مجموعة من المراحل الإدارية والتقنية. وأوضح البلاغ أن المشروع يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحسين تدبير النفايات الصلبة وتعزيز البنية البيئية بالمنطقة، انسجاماً مع التوجهات الوطنية في مجال الحكامة البيئية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العمل على المشروع انطلق عبر إعداد الاتفاقيات الخاصة به وتأمين التمويل اللازم بتنسيق بين المجموعة والوزارة الوصية وعدد من الشركاء، وهو ما أتاح المرور إلى مرحلة انتقاء المكاتب المكلفة بالدراسة. وشملت هذه المرحلة إطلاق طلب عروض خاص بالدراسة التقنية من أجل وضع تصور شامل يستجيب لمعايير الجودة والاستدامة، ويضمن تجهيز مركز قادر على معالجة النفايات بطرق حديثة تحدّ من الأثر البيئي للمطارح العشوائية.
وأضاف البلاغ أن المجموعة أطلقت في مرحلة لاحقة طلب عروض دولياً لاختيار الشركة التي ستتولى تنفيذ المشروع، حيث من المرتقب فتح أظرفة الأثمان يوم 15 دجنبر 2025، وذلك في إطار احترام جميع المقتضيات القانونية والمساطر المعمول بها. وتؤكد المجموعة أن هذه العملية تجري في شفافية تامة، وفق دفتر تحملات صارم يضمن اختيار مؤسسة قادرة على إنجاز المشروع وفق المعايير المطلوبة.
وفي ما يتعلق بالوضعية الحالية، أوضحت مجموعة جماعات الخزامى للبيئة أن المشروع يوجد في مراحله الأخيرة، حيث من المنتظر الإعلان قريباً عن الشركة التي ستتولى أشغال الإنجاز. وشدد البلاغ على أن هذا الورش البيئي يروم إحداث نقلة نوعية في تدبير النفايات بالمنطقة، بما يحسّن جودة العيش ويحمي المحيط البيئي بسيدي بوتميم وترجيست والمناطق المجاورة. وأكدت المجموعة أنها ستوافي الساكنة بكل المستجدات فور الشروع رسمياً في الأشغال.
