أدان المكتب الإقليمي التابع للجامعة الوطنية للأشغال العمومية والنقل بالحسيمة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ماأسماه ”السلوك الأرعن والمتهور الذي ما فتئ يمارسه المدير الإقليمي للتجهيز بالحسيمة ضد مناضلات ومناضلي المكتب الإقليمي”.
كما حذر المكتب نفسه في بيان له ”من إقحام بعض الموظفات والموظفين وتحويلهم إلى أداة للتضييق على مناضلي المكتب النقابي وتورطيهم في اتخاذ إجراءات وسلوك ممارسات خارج الضوابط القانونية، ما قد يعرضهم لتحمل جميع التبعات”، معلنا مؤازرته مناضل المكتب في متابعة المدير الإقليمي والموالين ممن أقحموا أنفسهم في هذه المسألة، قضائيا في الاتهامات الخطيرة وإهانة موظف عمومي، والمساس بشخصه وشعوره أثناء مزاولة عمله، وتضامنه المطلق واللامشروط مع رئيس المصلحة الإقليمية للماء بالتكليف بالحسيمة، لما يتعرض له من هجوم شرس من طرف السيد المدير الإقليمي وسلوكه الانتقامي الذي أوصله حد شل سيرورة المصلحة الإقليمية للماء، ضاربا عرض الحائط الصالح العام ومصالح المواطنين خصوصا في هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها بلادنا. وطالب البيان السيد وزير التجهيز والماء بشكل مسؤول، التدخل العاجل لوضع حد لماسماه ” التسيب والشطط في استعمال السلطة، ولممارسات كنا ظننا أننا قطعنا معها بشكل نهائي.” وأكد المكتب الإقليمي أنه بدلا من العمل على تدارك بعض الاختلالات داخل المديرية، حفظا لما تبقى من ماء الوجه، نهج السيد المدير الإقليمي سياسة الكيل بمكيالين، وأقدم على حرمان رئيس المصلحة الإقليمية للماء بالتكليف بالحسيمة من تعويضاته القانونية عن المهام استثناء دون باقي المكلفين بالمصالح بالمديرية، وإقصاءه بمعية الموظفين التابعين لنفس المصلحة من المنحة السنوية ختام سنة 2023 دون باقي جميع موظفي المديرية، تكريسا للسياسة الانتقامية التي يتقنها السيد المدير الإقليمي.
وإمعانا في ممارسة الشطط، يضيف البيان تعرض الموظف، مناضل الاتحاد المغربي للشغل للابتزاز والضغط، بمجرد علم السيد المدير الإقليمي بانخراطه، حيث استهدفه بتوجيه استفسارات واهية وكيدية، تضم اتهامات خطيرة وغير مسبوقة، يدينه فيها بالسب والقذف والاعتداء الجسدي في حق موظفين بالمديرية، دون أية بينة او أدنى دليل، كما أن تلك الاستفسارات تنم عن جهل كبير بمبادئ التراسل الإداري، إذ تفتقر للأبجديات البديهية للصياغة الادارية، في تجل فاضح على الانحراف في السلطة الذي يستهدف به مناضلي الإتحاد المغربي للشغل. والخطير في الأمر، إشراك السيد المدير لبعض الموظفين المحظوظين الموالين له، الذين توزع لهم امتيازات بسخاء مقابل استعمالهم كأدوات من أجل التشويش على مناضلي المكتب النقابي وتسميم جو العمل بزرع التفرقة والفتنة