شهدت قائمة الملاعب المعتمدة لدى الاتحاد الافريقي لكرة القدم تحديثا جديدا قبل انطلاق مرحلة دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية المقررة في شهر نونبر المقبل، حيث ستلعب مباريات الجولة الآولى خلال الفترة ما بين 21 و23 نونبر، بينما تجرى مباريات الجولة الثانية ما بين 28 و30 من الشهر نفسه، ثم تتوقف المسابقات القارية بسبب إقامة كاس العرب في قطر وكأس أمم إفريقيا في المغرب نهاية السنة، قبل ان تستأنف المنافسات من جديد في الجولة الثالثة خلال الفترة ما بين 23 و25 يناير 2026.
وتتيح هذه القائمة للأندية اختيار الملاعب التي ستستقبل عليها مبارياتها من دور المجموعات الى غاية الدور ربع النهائي، وقد حملت المستجدات معطى مهما تمثل في تصدر المغرب للقائمة بعدد “غير مسبوق” من الملاعب المرخصة قاريا، ما يؤكد ريادة المملكة في تأهيل وتجهيز منشآتها الرياضية.
ويمتلك المغرب حاليا 12 ملعبا معتمدا من طرف الكاف وهي مركب محمد الخامس والملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء والملعب الشرفي بوجدة والملعب البلدي ببركان وملعب مراكش وملعب أكادير وملعب العبدي بالجديدة وملعب الحسيمة وملعب مولاي الحسن وملعب مولاي عبد الله بالرباط والملعب الأولمبي والمجمع الرياضي في فاس.
هذا التفوق المغربي جاء في وقت تراجعت فيه جنوب إفريقيا الى المركز الثاني بـ10 ملاعب موزعة على مدن جوهانسبورغ وبريتوريا وديربان وروستنبرغ وبورت اليزابيث وكيب تاون وبلومفونتين وبيلاكواني، بينما حلت الجزائر ثالثة بـ7 ملاعب معتمدة وهي ملعب 5 جويلية في الجزائر العاصمة وملعب نيلسون مانديلا في براقي وملعب علي لابوانت في الدويرة وملعب ميلود هدفي في وهران وملعب الشهد حملاوي في قسنطينة وملعب 19 ماي في عنابة وملعب حسين ايت احمد في تيزي وزو مقابل استبعاد ملعبي مصطفى تشاكر والرويبة.
وتلي كوت ديفوار في القائمة بـ6 ملاعب موزعة على ابيدجان وياموسوكرو وبواكيه وسان بيدرو، ثم الكاميرون ومصر بـ5 ملاعب لكل منهما، وبالنسبة للملاعب المصرية فقد شملت استاد القاهرة الدولي واستاد 30 يونيو واستاد السلام واستاد السويس واستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، مع غياب ملاعب كبرى مثل ملعب الإسكندرية وملعب برج العرب وملعب الإسماعيلية بسبب تحديات فنية وتنظيمية جعلتها خارج الخدمة بشكل مؤقت.
وسجلت تونس تراجعا غير مسبوقا بعد اعتماد ملعب رادس فقط واستبعاد ملعبي الطيب المهيري وملعب سوسة بسبب ملاحظات تقنية تتعلق بالإضاءة والبنية التحتية.
في المقابل شهدت ليبيا تقدما ملحوظا باعتماد ثلاثة ملاعب وهي ملعب طرابلس وملعب بنغازي وملعب بنينا، ما يسمح بعودة الأندية الليبية إلى استقبال منافساتها القارية داخل البلاد.
من جانب آخر استبعدت لجنة التراخيص في الكاف ملاعب 13 دولة إفريقية بالكامل وهي إفريقيا الوسطى وجيبوتي وإيريتريا وغامبيا وغينيا كوناكري وليسوتو وناميبيا وساو تومي والسيشل وسيراليون والصومال والسودان وزيمبابوي وهو ما يبرز مدى الفوارق الكبيرة في البنية التحتية بالقارة.
ويتقدم إلى مرحلة مجموعات دوري ابطال افريقيا كل من الإهلي المصري وصان داونز الجنوب إفريقي والترجي التونسي وسيمبا ويونغ أفريكانز من تنزانيا والهلال السوداني والجيش الملكي ممثل المغرب ومولودية الجزائر وشبيبة القبائل الجزائريين والملعب المالي وباور ديناموز الزامبي وسانت ليبولو من الكونغو الديمقراطية وبيترو اتليتيكو الانغولي وريفيرز يونايتد النيجيري، فيما سينافس نهضة بركان نظيره الاتحاد الليبي نهاية هذا الأسبوع على بطاقة العبور.
أما في كـس الكونفدرالية فقد ضمت القائمة الوداد الرياضي وأولمبيك آسفي واتحاد العاصمة وشباب بلوزداد من الجزائر وستيلينبوش من جنوب افريقيا والمصري البورسعيدي والزمالك من مصر وكايزر تشيفز من جنوب إفريقيا ومينياما من الكونغو، لتؤكد هذه الأندية من جديد قوة الحضور المغربي على مستوى المشاركة القارية توازيا مع التفوق الواضح في المنشآت الرياضية.
