“السطو” على عقارات الغير يقود أربعة عدول ومستثمر لجنايات الناظور

admin18 ديسمبر 2023آخر تحديث :
“السطو” على عقارات الغير يقود أربعة عدول ومستثمر لجنايات الناظور

يمثل أمام محكمة الاستئناف بالناظور، مستثمر عقاري معروف رفقة أربعة عدول، ومشتبه فيه مدان في ملف مشابه بـ 15 سنة سجنا، وآخرون ضمنهم شهود، بتهم تتعلق بالتزوير في محررات رسمية وعرفية والاستيلاء على عقارات الغير.
وينتظر أن تتوصل هيأة الحكم بتقرير خبرة حول توقيعات، أسندت في وقت سابق لمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني.
ويتابع الرأي العام المحلي القضية، التي أثارت هلعا كبيرا بالمنطقة، سيما بعد اكتشاف الضحايا، وأغلبهم من المقيمين بالمهجر، تفويت ممتلكاتهم إلى المنعش العقاري، دون علمهم، عن طريق تفويتات مشبوهة استعملت فيها وثائق مزورة، نظير وكالات وعقود محررة من قبل العدول.
وفضحت محاكمة المتهمين وجود روابط بين أفراد الشبكة و”مافيا” متخصصة في السطو على العقارات بالمنطقة، إذ ورطت الشكايات التي رفعت إلى الوكيل العام للملك، في وقت سابق، العدول الأربعة، وشهودا تمت الاستعانة بهم في إنجاز عقود عبارة عن استمرار الملك ولفيف الشهود، يقرون فيها بأنهم يعلمون أن العقارات المعنية في حيازة شخص غير مالكها، وهي الوثيقة التي ترفق بمطالب تحفيظ العقارات.
ولم تتوقف عملية الاستيلاء على عقارات غير محفظة، بل تعدتها إلى أخرى حاصلة على رسم عقاري، إذ أن الشبكة تستفيد من خدمات “مافيوزي”، أدين، أخيرا، بالسجن 15 سنة، في ملف مشابه، إذ أنه عد العقل المدبر لمختلف العقود والوثائق المزورة التي تستغل في تفويت العقارات دون علم صاحبها.
ووفق مصادر متطابقة فإن عقارا تم الاستيلاء عليه، عن طريق وكالة محررة بالخارج، إذ فوجئ المالك الحقيقي بتفويته دون علمه، وبالوكالة التي لم ينجزها قط، ما دفعه إلى الانضمام إلى قائمة المشتكين.
كما يتم اقتناء العقارات المزورة عقودها عن طريق شركة عقارية، بواسطة عقود عرفية وأخرى رسمية مزورة.
وتزامنت القضية الرائجة باستئنافية الناظور، مع صدور الأحكام في ملف عصابة تمتهن تزوير عقود شراء ووثائق إدارية، مشكلة من ثلاثة متهمين، تخصصت في الاستيلاء على أراضي الغير، إذ شددت المحكمة العقوبة في حقهم، وأدانت العقل المدبر بـ 15 سنة سجنا نافذا.
الصباح: المصطفى صفر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة