شهدت أرصفة ميناء الحسيمة يوم الخميس 4 يوليوز الجاري ، تدفق كميات مهمة من الاسماك السطحية الصغيرة صنف الشطون، في مشهد أثار بهجة الفاعلين المهنيين، بالنظر لغياب هدا الصنف البحري عن المنطقة بكميات جيدة لمدة طويلة تحتسب بالسنوات .
وعاد أحد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين بهدا النوع من الأحياء البحرية، حتى أن هناك من المهنيين من وصف المشهد بالناذر تزامنا مع هجرة باقي اسطول الصيد الساحلي بسبب الهجمات المتكررة للدنفيل الاسود . حيث أفرغ مركب الصيد “معاشي” قرابة 1000 صندوق من الشطون، الأمر الذي خلق حركية تجارية و مهنية مهمة، استحسنها مهني الصيد البحري العاملين بميناء الحسيمة. فيما أكدت المصادر أن الأحجام التجارية كانت جيدة ، فيما تم بيع الصندوق الواحد بنحو 210 درهما للصندوق.
إلى ذلك أفادت مصادر مهنية محلية في تصريحات متطابقة، أن ميناء الحسيمة اضحى يضم ثلاث مراكب للصيد الساحلي، بعد أن هاجر باقي المراكب إلى موانئ آحرى بسبب الضغط المهني والخسائر المادية المتواصلة على مدى سنوات، بسبب هجمات أسماك النيكرو على شباك الصيادين ، تنضاف اليها موجة ارتفاع اسعار مجموعة من المواد الاساسية، المؤتثة للرحلة البحرية خصوصا منها المحروقات. وأبانت المصادر في ذات الصدد ان المراكب الثلاث ظلت مرابطة بالميناء الأم ، على امل تحسن الوضعية و ايجاد حل من طرف الجهات المسؤولة .
وكالات