في إطار تنزيل مشروع التربية الوالدية الإيجابية، وتحت شعار “من أجل مستقبل مشرق لأطفالنا”، نظمت جمعية الإخلاص للتنمية والتكافل الاجتماعي بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومؤسسة التعاون الوطني، نشاطًا توعويًا حول موضوع “التربية بالقيم: دور الأسرة في بناء شخصية الفرد”. أقيم النشاط بمركز التربية والتكوين وإدماج المرأة بحي تيغانمين في الحسيمة، يومي الجمعة والسبت 15 و16 نونبر 2024، وأطّره الأستاذ جلال الغبزوري.
استهدف النشاط توعية الأسر والأطفال بأهمية التربية الوالدية الإيجابية ودور الأسرة في بناء شخصية الطفل من خلال غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي المجتمعي. وشملت الأهداف الرئيسية:
- تعزيز مفهوم التربية الوالدية الإيجابية ودورها في تنشئة أجيال سليمة نفسيًا وأخلاقيًا.
- توضيح دور الأسرة كبيئة أساسية لبناء شخصية الطفل وترسيخ القيم لديه.
- تقديم استراتيجيات عملية للأسر لدعم النمو السليم للأطفال في مراحلهم الحساسة.
وركز النشاط على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، وهي مرحلة عمرية تتميز بتغيرات كبيرة تؤثر على تكوين الشخصية، مما يجعل التوجيه الإيجابي أمرًا بالغ الأهمية.
شهد النشاط مشاركة أكثر من 70 طفلًا من حي تيغانمين والأحياء المجاورة في الحسيمة. واستمتع الحاضرون بمجموعة من الأنشطة التفاعلية والجلسات التوجيهية التي سلطت الضوء على أهمية القيم الأخلاقية ودور الأسرة في غرسها لدى الأبناء.
أكد المنظمون أهمية مثل هذه الأنشطة التوعوية لتعزيز التربية الوالدية الإيجابية كجزء من الجهود المجتمعية لبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، ودعوا إلى استمرار دعم الأسرة كمحور أساسي في تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.