يعقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يومي 24 و25 فبراير الجاري، مؤتمره الإقليمي الرابع بإقليم الحسيمة، تحت شعار ” مصداقية العمل السياسي ورهانات التنمية المحلية المستدامة”، بهدف استكمال المحطات التنظيمية لتجديد هياكل الحزب على صعيد الأقاليم، والوقوف عند التحديات التي تعرفها المنطقة، وتفعيلا لمخرجات المؤتمر الحادي عشر.
وعلم من مصدر مطلع، أن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر سيترأس أشغال هذا المؤتمر رفقة العديد من مناضلات ومناضلي الحزب، خاصة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة وبعض الأقاليم المجاورة لإقليم الحسيمة. وأكد مصدر من داخل اللجنة التحضيرية للحزب أن هذه المحطة التنظيمية تعكس إرادة مناضلات ومناضلي الحزب بالحسيمة التي اجتمعت من أجل إعادة هيكلته بإقليم الحسيمة، خاصة وأن هناك تراكما تاريخيا للحزب بالمنطقة.
ويراهن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على هذا المؤتمر لإفراز كاتب إقليمي يقع عليه الإجماع من قبل مناضلات ومناضلي الحزب وكذا من قبل المتعاطفين مع الأخير، وقيادة سياسية جديدة قادرة على تحصين المكتسبات التي حققها هذا الحزب في الانتخابات الأخيرة، حيث تمكن من الظفر بمقعد نيابي عقب الانتخابات الجزئية التي أجريت سنة 2022، ومن ترأسه العديد من الجماعات الترابية بالإقليم.
وأشار مصدر مطلع، إلى أنه تم توفير كل الظروف التنظيمية والتقنية واللوجستيكية لإنجاح هذا المؤتمر. وعن اختيار ” مصداقية العمل السياسي ورهانات التنمية المحلية المستدامة “، شعارا مؤطرا للمؤتمر الإقليمي لحزب ” الوردة ” أضاف المصدر نفسه، أن مصداقية العمل السياسي يمثل مدخلا لتحقيق التنمية المحلية ونواتها الصلبة، وعنوانا لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، مشددا على تعزيز إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية، وتقوية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالإقليم وتوسيع قواعده ومناضليه، وخلق شراكة فعالة مع المجتمع المدني من أجل تحقيق رهانات التنمية.