قال الدكتور عبد الوهاب تدموري منسق منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب، تعليقا على فتح الجزائر لما يسمى ب”مكتب تمثيلية جمهورية الريف” ان هذه الممارسة التي أقدم عليها بعض النشطاء “الجمهوريين” بالخارج ترقى إلى خيانة الريف و الوطن وذلك بارتمائهم في احضان دولة اجنبية جارة تئن تحت وطأة نظام عسكري فاسد وتكن كل العداء للمغرب.
وأضاف تدموري ان المرحلة بكل تطوراتها الحالية التي تهم منطقة الريف تقتضي من المناضلين الشرفاء الذين ضحوا من اجل قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية بالريف الكبير وكل الوطن الخروج من المنطقة الرمادية ، واعلان مواقف صريحة مما ذهب اليه بعض النشطاء الجمهوريين في أوربا ! .
واعتبر المتحدث هذه الخطوة الأخيرة خيانة للوطن لتبني هولاء النشطاء خيار العنف المسلح وخيار الانفصال عن الوطن الام خدمة لاجندة خارجية مستغلين في ذلك حالة الاحتقان التي تشهدها منطقة الريف بتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و هجرة الالاف من شباب المنطقة مع وضع الكثير منهم لطلبات اللجوء في الدول المضيفة.
ومن جهة أخرى حمل الدكتور تدموري جزء من المسؤولية للدولة لما حدث بسبب المقاربة الامنية العنيفة التي تبنتها لمعالجة القضايا التي تهم الريف واهله سواء قبل الحراك او خلاله أو بعده و الاستمرار في كتم أنفاس كل النشطاء الديموقراطيين و الإطارات الديمقراطية بالمنطقة ومنع أنشطتها ومتابعة العشرات من المناضلين الديمقراطيين بأوروبا المحرومين من العودة الى وطنهم الام لا لشيء الا لكونهم عبروا عن مواقف مؤيدة للحراك.