أثارت نقطة تتعلق بتحويل السوق الأسبوعي الحالي لبني بوعياش إلى منطقة “تمرجيت”، جدلا واسعًا في صفوف السكان، حيث تباينت الآراء بشكل واضح على منصات التواصل الإجتماعي.
النقطة أثارت تفاعلا متباينًا، إذ ربط بعض السكان بين فشل السوق الأسبوعي في منطقة “تمرجيت” الى غياب البنية التحتية الضرورية، وأشاروا إلى أن المنطقة تفتقر إلى البنى التحتية مثل الإنارة والطرق المرتبطة بمركز الجماعة، معتبرين أن تحويل السوق إلى منطقة غير مهيأة قد يكون كابوسا اقتصاديا على الفلاحين والتجارة ويتسبب في تراجع إيرادات الجماعة.
من ناحية أخرى، أعرب البعض الاخر من الساكنة عن دعمهم للفكرة، مشددين على أن نقل السوق إلى منطقة “تمرجيت” قد يكون خطوة جريئة نحو تعزيز الحياة الاقتصادية لجماعة بني بوعياش، ولكنهم أكدوا على أهمية مراعاة البنية التحتية لضمان نجاح هذا المشروع دون أن يكون له تأثير سلبي محتمل.
وتتجه الانظار نحو الاجتماع القادم للمجلس، حيث ستتم مناقشة هذه النقطة بتفصيل أكثر، ومن الممكن أن تشهد الأيام القادمة تصاعدًا في حدة النقاش بين السكان وأعضاء المجلس حول مستقبل السوق الأسبوعي في بني بوعياش نتيجة تحويل السوق الحالي الى “حي إداري”.
هذا وقد قدم مجموعة من المتتبعين مقترحات للمجلس، تتعلق إما بتحويل السوق الحالي إلى “السوق العام” الذي يحتوي على قبر واحد دفن فه منذ أزيد من 40 سنة، أو اشراك السوق الأسبوعي مع جماعة تفروين نظرًا لتواجده في نقطة فاصلة بين الجماعتين.