قررت الراهبات المتطوعات منذ عقود بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة مغادرة المركز الإستشفائي بعد عقود من العمل التطوعي داخله.
وكشفت مصادر متطابقة، ان الراهبات اللائي قدمن خدمات جليلة لساكنة المنطقة طوال عقود من الزمن، سيغادرن المؤسسة الصحية لظروف خاصة.
و بذلك تنتهي حقبة زمنية كانت لهؤلاء الراهبات دور كبير في تقديم خدمات طبية جليلة للساكنة ، حيث أن اغلب ساكنة المدينة رأى النور على يد راهبة بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة.
وقبل سنة من الآن، توفيت الراهبة الاسبانية الأم “خوصيفا سواريث” بجزر الكناري ، و هي التي قضت نحو 60 سنة من عمرها في خدمة المرضى و المعوزين في مستشفى محمد الخامس بالحسيمة و المناطق القروية المجاورة.