اختتمت القوات الأميركية التابعة لـ”المارينز” ونظيرتها المغربية سلسلة تدريبات ميدانية متقدمة بمدينة الحسيمة، وفق ما أعلنت عنه السفارة الأميركية بالرباط عبر منشور على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك”. وأوضحت السفارة أن هذه التدريبات ركّزت على تطوير التكتيكات المشتركة، تعزيز الجاهزية القتالية، وتقوية التنسيق والعمل الجماعي في البيئة البحرية.
وجاءت هذه المناورات في سياق التعاون العسكري المتواصل بين البلدين، إذ سبق للقوات المغربية والأميركية أن شاركت قبل نحو شهرين في تمرين مشترك بمنطقتي بني حريزة وكالا إيريس بإقليم الحسيمة. وقد شاركت في هذا التمرين سرية العمليات البرمائية التابعة للفوج الأول لمشاة البحرية الملكية، إلى جانب سرية “فاستور” التابعة لقوات المارينز الأميركية.
وبحسب المعطيات التي نشرها المنتدى العسكري المتخصص “فار ماروك”، فإن هذه التدريبات تهدف بالأساس إلى الرفع من قدرات القوات المشاركة في تخطيط وتنفيذ العمليات البرمائية، وإتقان تقنيات الدفاع ومنع عمليات الإنزال المعادي، إضافة إلى التدريب على القتال في المناطق الحضرية والمغلقة.
