أوقعت الشرطة الدولية “أنتربول” بأحد المطلوبين للقضاء المغربي، يشتبه في ارتكابه جريمة قتل بالناظور، منذ حوالي عشر سنوات.
وفي الوقت الذي تواصل الشرطة الدولية البحث في ملفات مطلوبين للعدالة بالمغرب، متهمين بارتكابهم جرائم خطيرة، أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية أنها تمكنت من إيقاف مغربي يبلغ من العمر 38 سنة في منطقة “كوكس” بمدينة أليكانتي، يشتبه في أنه اعتدى على قاصر حتى الموت في الناظور، بعد خلاف حول سرقة عنزة.
وتوصلت الشرطة الإسبانيةبـ “طلب تعاون” من قبل مركز “أنتربول” بإسبانيا، لإيقاف مغربي يلاحقه القضاء المغربي، بسبب جريمة وقعت في 2012 بالناظور، إذ هاجم المتهم بالحجارة، رفقة اثنين آخرين، قاصرا، مما أدى إلى وفاته، واعترف المتهمان الآخران آنذاك، بارتكاب الجريمة، مؤكدين أن الموقوف بإسبانيا، هو من قام برمي الحجر الذي تسبب في الوفاة، بعدما حاول سرقة عنزة، حسب وكالة الأنباء الإسبانية.
ووضع المغربي تحت تصرف القضاء التحقيقي المركزي، التابع للمحكمة الوطنية في إسبانيا، والذي سيتولى إجراءات تسليمه إلى السلطات المغربية في وقت لاحق.
وكشف إيقاف المتهم عن فرار عدد من المبحوث عنهم إلى أوربا، خاصة إسبانيا، إذتوصلت عناصر أمن في أوربا، بمذكرات بحث دولية صدرت في حق مشتبه فيهم مغاربة وآخرين من جنسيات أخرى يجري البحث عنهم على الصعيد الدولي للاشتباه في تورطهم في عدد من الجرائم، أهمها التهريب الدولي للمخدرات، علما أن الشرطة الجنائية الدولية أرسلت مذكرة بحث دولية في حق متهمين مغاربة، مرفوقة بنشرة برتقالية، نظرا لخطورة الأشخاص الذين يجري البحث عنهم، كما تم إرسال مذكرات بحث إلى عشرات الدول لاعتقال المتهمين في أقرب وقت.
من جهتها،توصلت الشرطة الأوربية بمعلومات تهم متهمين معينين، إضافة إلى بصمات الأصابع وصورهم الفوتوغرافية، حيث طلب”أنتربول” من جميع الأجهزة الأمنية تقديم المساعدة والبحث عن بعض المتهمين، الذين يرجح أنهم لاذوا بالفرار في اتجاه أوربا، بصفة غير شرعية، ورصدت وكالات الاستخبارات حول العالم مكافأة مالية ضخمة، مقابل العثور على عدد من المبحوث عنهم دوليا ويوجد من بين عشرات المبحوث عنهم، تجار مخدرات وقراصنة أنترنيت.