انطلقت بساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة يوم أمس الإثنين، افتتاح النسخة الثانية من الأسواق المتنقلة المنظمة من قبل مجلس جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، في أجواء وُصفت من طرف عدد من المتتبعين بـ“الباهتة”، بسبب غياب الحضور الرسمي البارز الذي يرافق عادة مثل هذه التظاهرات الاقتصادية.
واقتصر حفل الافتتاح على حضور باشا مدينة الحسيمة، دون مشاركة عامل الإقليم أو رئيس مجلس الجهة، وهو ما أثار تساؤلات بين العارضين والزوار حول الظروف التنظيمية ومستوى الاهتمام الرسمي بهذا الحدث الذي رُوّج له كآلية لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة.
ورغم تنوع المنتوجات المعروضة، عبّر عدد من العارضين عن استيائهم من “الركود” الذي طبع الساعات الأولى من انطلاق السوق، مرجعين ذلك أساسًا إلى اختيار توقيت غير مناسب لبرمجة المعرض، خصوصًا مع تزامن الحدث مع انخفاض درجات الحرارة وضعف الحركة التجارية بالمدينة خلال هذه الفترة.
وقال أحد العارضين في تصريح للموقع إن “تنظيم النسخة الحالية في هذا الوقت بالذات أثر سلبًا على الإقبال… كنّا ننتظر دعماً أكبر من الجهة على مستوى التواصل والتنظيم، لكن الافتتاح مرّ دون إشعاع”.







































