عقد حزب الحركة الشعبية يومه السبت 7 دجنبر الجاري، لقاء تنظيمي حضره الأمين العام للحزب، محمد أوزين، مرفوقًا بوفد من المكتب السياسي على رأسهم الوزير السابق محمد الأعرج، ورئيس جماعة الحسيمة، والنائبة البرلمانية لطيفة أعبوت والمستشار البرلماني اليزيدي، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات الترابية ومنتخبي وأطر الحزب.
وأصدر الحزب بيان في هذا الصدد أكد من خلاله أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتجديد التعاقد مع القيادات الحركية اقليميا وجهويا على راسهم الدكتور محمد الاعرج، وذلك من خلال استلهام أمجاد الأجداد الذين ساهموا في تأسيس الحركة الشعبية وإرساء دعائمها الوطنية. وأكد الحاضرون أن الحزب، باعتباره قلعة وطنية صادقة، يضع دائمًا الدفاع عن المصالح العليا للوطن وصون كرامة المواطنين على رأس أولوياته.
وأوضح البيان أن اللقاء ركز على التحديات التنموية التي تواجه إقليم الحسيمة، لا سيما الحاجة إلى تحسين العرض الصحي من خلال تعزيز البنيات التحتية الصحية. كما أشار إلى ضرورة إحداث قطب جامعي متكامل يلبي احتياجات شباب المنطقة، إلى جانب تطوير قطاعات اقتصادية واعدة مثل الصيد البحري والسياحة البيئية، مع العمل على تحسين الخدمات وخلق فرص الشغل.
وشدد البيان على أهمية النهوض بالمناطق الصناعية في الإقليم، مثل منطقة أيت قمرة والمنطقة الصناعية أيت يوسف أوعلي، من خلال توفير البنيات الأساسية اللازمة وتحفيز الاستثمار، بما يسهم في توسيع قاعدة التشغيل وتعزيز التنمية الاقتصادية.
كما أشار البيان إلى التزام الحزب بتكثيف الترافع عبر الفريقين الحركيين في البرلمان والمؤسسات العمومية من أجل معالجة القضايا الملحة التي تواجه الإقليم. وتشمل هذه القضايا تطوير البنيات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتعزيز المشاريع التي تخدم أبناء الجالية المقيمة بالخارج المنحدرين من المنطقة، الذين يظلون مرتبطين بوطنهم الأم وهويته الأمازيغية الأصيلة.
وشدد البيان على أن المشاركين في اللقاء أكدوا انخراطهم التام والدائم في خدمة الوطن والمواطنين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي ختام اللقاء، رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الله أن يحفظ جلالة الملك ويمد في عمره، معبرين عن التزامهم بمواصلة العمل الحزبي الميداني لتحقيق التنمية الشاملة لإقليم الحسيمة ومنطقة الريف عامة.