تحت شعار “استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: فرص وآفاق” احتفلت عمالة إقليم الحسيمة باليوم الوطني للمهاجر، الذي يصادف العاشر من غشت كل سنة.
وأشرف حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، على إعطاء انطلاقة فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، بحضور ممثلين عن مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة المعنية بقضايا الهجرة ومغاربة العالم.
وتشكل هذه التظاهرة مناسبة لإبراز الجهود المبذولة من أجل تعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، وتسليط الضوء على مساهمة المهاجرين في مختلف الأوراش التنموية التي انخرطت فيها المملكة بقيادة الملك محمد السادس.
محمد عاطفي، المدير الإقليمي للسكنى وسياسة المدينة بالحسيمة، قال تصريح صحفي إن “هذا اليوم الوطني الذي تم الاحتفال به بمقر عمالة إقليم الحسيمة تميز بتعبئة كل مكونات الوزارة على مستوى الإقليم، والمتمثلة في المديرية الإقليمية للسكنى وسياسة المدينة والوكالة الحضرية ومجموعة العمران”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “هذا الموعد يروم ضمان حسن استقبال أفراد الجالية والتواصل معهم والإجابة عن انشغالاتهم وانتظاراتهم”.
حري بالذكر أن المناسبة شكلت فرصة لإطلاع أفراد الجالية المغربية على برامج الوزارة سالفة الذكر، وخاصة برنامج الدعم المباشر للسكن، والخدمات المقدمة من طرف الوكالة الحضرية، وغيرها من المصالح الخارجية، من خلال زيارة أروقة المؤسسات الإدارية والخدماتية العمومية والخاصة، والوكالات التي تحظى باستفسارات وتساؤلات المهاجرين وتدخل ضمن اهتماماتهم.
