يعيش مرضى القصور الكلوي بمستشفى القرب بإمزورن، التابع لإقليم الحسيمة، على وقع قلق كبير، بعد الأعطاب التقنية المتكررة التي طالت أجهزة تصفية الدم، ما جعل حياتهم مهددة في غياب حلول عاجلة من الجهات الوصية.
وأكد عدد من المرضى في تصريحات لموقع “أخبار الريف” الإلكتروني أنهم محرومون من حصصهم العلاجية المنتظمة، بعدما تعرضت الآلات المخصصة لتصفية الكلي لعطب مستمر، حيث وصف أحدهم الوضع بالخطير قائلاً: “نحن موتى مع وقف التنفيذ، لأن الأجهزة تنهار يوماً بعد يوم، دون أي تدخل جدي”.
ورغم أن المركز كان يتوفر في السابق على طبيب مختص غادر منصبه دون أن يتم تعويضه بكفاءة مماثلة، ما زاد من معاناة المرضى وأسرهم، فإن هؤلاء يلوحون بالتصعيد عبر النزول إلى الطريق الوطنية للاحتجاج والتنديد بما يعتبرونه إهمالاً يهدد حقهم في العلاج والحياة.
ويطالب المتضررون وزارة الصحة والمندوبية الإقليمية بالتدخل العاجل لإصلاح الأجهزة المعطلة، وتوفير أطباء متخصصين بشكل دائم، ضماناً لاستمرارية خدمات المركز وحماية حياة العشرات من المرضى الذين يجدون أنفسهم يومياً في مواجهة الموت.