تشهد جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة استعدادات مكثفة لإعادة انتخاب رئيس جديد ونوابه، وذلك بعد صدور حكم قطعي من المحكمة الإدارية بفاس يقضي بعزل رئيس الجماعة ونائبه الأول.
وكشفت مصادر مطلعة، ان عمالة إقليم الحسيمة في انتظار نسخة الحكم لمعاينة انقطاع الرئيس عن مهامه والشروع في الترتيبات القانونية لإجراء اعادة انتخاب رئيس جديد وباقي نوابه.
في هذا السياق، أفادت المصادر ذاتها، أن المستشار الجماعي عن حزب الحركة الشعبية، محمد زحنون، أبدى رغبته لخوض غمار المنافسة على رئاسة المجلس بعدما أن قدم لقياداته الوطنية لائحة تضم 17 مستشارا جماعيا يدعي أنهم يدعمونه للوصول الى كرسي الرئاسة، وذلك من أجل الحصول على التزكية الحزبية.
ويبدو أن المشهد السياسي في جماعة إمزورن سيعرف منافسة قوية، حيث بدأ حزب الاتحاد الاشتراكي إطلاق مشاورات مع باقي المستشارين استعدادًا للدخول في سباق الرئاسة. من جهته، يسعى حزب الاستقلال لاستعادة الرئاسة التي فقدها بعد حكم المحكمة ضد الرئيس السابق جمال المساوي.
وتشير هذه التطورات إلى أن المنافسة على رئاسة جماعة إمزورن ستكون محتدمة بين ثلاثة أحزاب قوية، في ظل تطلعات كل طرف لتحقيق مصالحه وترسيخ نفوذه داخل المجلس الجماعي لإمزورن.