فتحت السلطات القضائية التابعة للأمن الجهوي في الحسيمة تحقيقًا بناءً على أمر من النيابة العامة المختصة، بخصوص حادث العثور على جثة أستاذة متقاعدة أسفل مغارة تقع بين شاطئ “ماطاضيرو” وجبل “موروبييخو”.
وذكرت مصادر متطابقة أن هذا الحادث أثار قلق السلطات المحلية والأمنية فور إبلاغها، حيث تحركت بسرعة إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال الجثة من بين الصخور ونقلها إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي محمد الخامس قصد اخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
وفي هذا السياق، أشارت بعض المصادر إلى إمكانية أن يكون الحادث ناجمًا عن عملية انتحار، نظرًا لاكتشاف الجثة بين الصخور أسفل جبل “موروبييخو”. وأضافت هذه المصادر أن الأستاذة، التي تبلغ من العمر 47 عامًا وتنحدر من بني عبد الله بإقليم الحسيمة، كانت تعاني قيد حياتها من اضطرابات عقلية، مما يعزز احتمالية أن تكون قد ألقت بنفسها من أعلى الجرف.