وحسب صحفية، فقد جاء توقيف المعني بالأمر بناء على أبحاث وتحريات قامت بها عناصر الدرك الملكي بجماعة ابن الطيب التّابعة للقيادة الجهوية بالناظور.
وأشرف على فك لغز هذه الجريمة، التي هزت جماعة ابن الطيب وخلقت حالة استنفار واسعة، كلّ من القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور، وقائد السرية بميضار، وقائد المركز الترابي لابن الطيب.
وقامت عناصر الدرك الملكي بتوقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر حوالي 45 سنة، داخل منزل اتخذه مخبأ له بعيدا عن الأنظار بحي السعادة.
وأوضحت المعطيات الأولى للتحقيق الذي باشرته عناصر الدرك الملكي في القضية أن المشتبه فيه، المنحدر من جماعة قاسيطة بإقليم الدريوش، قام بفعلته بدافع السرقة.
ووضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة، في انتظار استكمال باقي أطوار التحقيق في القضية.
