ساهمت التساقطات الأخيرة، في ارتفاع حقينة السدود الكبرى التابعة لوكالة حوض اللوكوس، إلى ما نسبته 40.97 بالمائة غلى حدود اليوم الاثنين، بحسب بيانات رسمية.
وتشير البيانات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء، إلى أن النسبة المسجلة تمثل 705.39 مليون متر مكعب.
وبحسب البيانات الرسمية ذاتها، فقد ارتفعت حقينة سد واد المخازن إلى 59.80 بالمائة، وطنجة المتوسط (75.57 بالمائة)، ابن بطوطة (30.56 بالمائة)، 9 أبريل 1947 (13.75)، النخلة (97.36 بالمائة)، مولاي الحسن بلمهدي (50.49 بالمائة).
كما بلغت نسة الملء بسد اسمير (78.03 بالمائة)، محمد بن عبد الكريم الخطابي (19.40 بالمائة)، سد جمعة (9.83 بالمائة)، شفشاون (94.53 بالمائة)، الشريف الادريسي (85.61 بالمائة)، دار خروفة (14.87 بالمائة).
ورغم تباين النسب المسجلة بين السدود، إلا أنها تُظهر تحسنًا ملحوظًا في كمية المياه المخزنة بشكل عام، خاصةً عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي.
وتُعزى هذه الزيادة إلى التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا للتخفيف من آثار الإجهاد المائي.