تسعى بعض الأقلام المأجورة لنشر شائعات تهدف إلى إفساد فرحة الإفراج عن ما تبقى من معتقلي حراك الريف، حيث تروج هذه الأقلام لاحتمالية صدور عفو ملكي عن المعتقلين بمناسبة ثورة الملك والشعب و عيد الشباب الذي يصادف 20 و 21 غشت المقبل.
وبالرغم من أن قرار العفو هو من صلاحيات الملك محمد السادس وحده، ولا يمكن لأحد معرفة ما إذا كان سيتم الإفراج عن المعتقلين أم لا، إلا أن هذه الإشاعات التي تنتشر بشكل مكثف عبر منصات التواصل الإجتماعي قد تؤدي إلى إفساد الفرحة المحتملة.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الكثيرون بفارغ الصبر صدور أي قرار ملكي بهذا الشأن، تعمل هذه الشائعات على خلق حالة من التوتر والارتباك، مما قد يعكر صفو الأجواء في حال عدم تحققها. حيث عبر العديد من المراقبين أن نشر مثل هذه الأخبار يأتي ضمن محاولات متعمدة لإثارة البلبلة وإحباط أي أمل في تحقيق مطلب الإفراج وإنهاء معاناة عائلات المعتقلين.
وتجدر الإشارة إلى أن العفو الملكي، إن صدر، سيكون بادرة إنسانية تعكس حرص جلالة الملك على تحقيق المصالحة وإغلاق صفحة من صفحات الماضي، لكن الشائعات التي تسبق هذا القرار قد تفسد على عائلات المعتقلين فرحتهم المرجوة.