في محطة بارزة من مساره النضالي والأكاديمي، أعلن المعتقل السياسي نبيل أحمجيق عن نجاحه في سلك الماستر، متوجاً جهوده بالحصول على ميزة “مشرف جداً” بمعدل 18/20، وتنويه خاص من لجنة المناقشة، التي أوصت بنشر رسالته العلمية.
وجاءت أطروحة أحمجيق، التي حملت عنوان: “الدولة ومنطقة الريف: أية مصالحة؟”، تحت إشراف الأستاذ الجامعي محمد السعدي، وناقشها أمام لجنة علمية ضمت كلاً من الأساتذة: محمد سعدي (مشرفاً ورئيساً)، عثمان الزياني، محمد الغلبزوري، وحميد بلغيث. واستغرقت المناقشة ثلاث ساعات، تم خلالها تناول مختلف الإشكاليات التي طرحتها الرسالة، وعلى رأسها المصالحة التاريخية مع منطقة الريف في سياق ما أفرزه “حراك الريف” من تداعيات سياسية وتنموية وهوياتية.
وفي رسالة مؤثرة بالمناسبة، عبّر أحمجيق عن امتنانه العميق لكل من ساندوه خلال فترة اعتقاله ومساره الدراسي، موجهاً تحية خاصة لوالدته التي وصفها بـ”المنبع الذي لا ينضب من العطف والحنان”، ولإخوته الذين كانوا السند والدعم النفسي والوجداني، كما خص بالشكر الناشطة الحقوقية سارة سوجار، واصفاً دعمها بأنه “نور أنار زنزانته وحافز لمتابعة مسيرته العلمية”.
كما توجه بالشكر لأستاذه المشرف الدكتور محمد السعدي، مثنياً على توجيهاته العلمية ودعمه المستمر، إلى جانب توجيه تحية تقدير إلى رفاقه المعتقلين: ناصر الزفزافي، محمد حاكي، محمد جلول، سمير إغيذ، زكرياء أضهشور، وأفراد أسرهم، وهيئة الدفاع، وكل المتضامنين من مختلف الفئات.
