عبر عدد من طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية العلوم والتقنيات بمركز سيدي بوعفيف، إقليم الحسيمة، عن استيائهم الشديد من غياب النقل الجامعي بعدما تم ” توقيف ” سيارات النقل التي كانت تؤمن نقلهم.
وندد هؤلاء الطلبة باللامبالاة التي يواجه بها المسؤولون مطالبهم المتعلقة بتوفير النقل عبر الحافلات، حيث أصبحت معاناتهم تتضاعف يوميا، بالخصوص مع بداية فصل الشتاء وانطلاق الامتحانات.
وكشف عدد من الطلبة غير القاطنين بالسكن الجامعي عن معاناتهم اليومية، التي لا تنتهي منذ انطلاق الموسم الجامعي الجديد 2024/ 2025، مع غياب النقل من وإلى باقي جماعات ومراكز الإقليم.
والتمس طلبة هذه المؤسسات الجامعية من مسؤولي السلطة الإقليمية بالتدخل العاجل، قبل أن يضطروا إلى تنفيذ الاحتجاجات، لبحث سبل تمكينهم من النقل الجامعي أسوة بباقي طلبة الجامعات والكليات المغربية بالمدن الأخرى.
وللإشارة فقد أضحى مشكل النقل الجامعي، والنقل عبر الحافلات، بين عدد من جماعات ومراكز الإقليم، مثل إزمورن، أيت قمرة، أجدير، ايت يوسف وعلي، إمزورن، بني بوعياش… من أهم المشاكل المطروحة بالإقليم.
وتأتي المطالب المتعلقة بسد الخصاص الحاصل في التنقل اليومي للمواطنين، وذلك بعد توسع أنشطة التعمير ونقل عدد من المرافق إلى خارج مدينة الحسيمة، مثل المركز الإستشفائي الإقليمي محمد السادس بايت يوسف وعلي والمؤسسات العسكرية بأيت قمرة…
ويرى المواطنون أن عدد الحافلات التي تجوب جماعات الإقليم غير كاف ويظل ضعيفا، إضافة إلى تردي الخدمات والحالة الميكانيكية المهترئة لأغلبها، والتي أصبحت عبارة عن “براريك قصديرية” تهدد صحة وسلامة مستعمليها.
