ساكنة إقليم الحسيمة تترقب الزيارة الملكية بشغف كبير قد تضع حدًا لحالة الركود

admin1 يوليو 2025Last Update :
ساكنة إقليم الحسيمة تترقب الزيارة الملكية بشغف كبير قد تضع حدًا لحالة الركود

تسود في أوساط ساكنة إقليم الحسيمة حالة من الترقب الممزوجة بالأمل، في انتظار الزيارة الملكية المرتقبة التي باتت حديث الشارع المحلي ووسائل الإعلام، لما تحمله عادة من رمزية سياسية وتنموية قوية، وما تثيره من دينامية استثنائية في مختلف مناحي الحياة بالمنطقة.

وتُعد زيارة الملك محمد السادس إلى الحسيمة حدثًا بالغ الأهمية، خصوصًا وأنها غالبًا ما تتزامن مع العطلة الصيفية، حيث دأب جلالته، منذ اعتلائه كرسي العرش، على قضاء جزء من إجازته السنوية بمدينة الحسيمة، مرفوقة بجولات ميدانية مفاجئة، وتدشينات لمشاريع تنموية واقتصادية واجتماعية، مما كان يبعث روحًا من الطمأنينة في نفوس الساكنة، ويعكس اهتمام المؤسسة الملكية بالإقليم.

وخلال الأيام الأخيرة، رصدت مصادر محلية حالة استنفار غير معلن في صفوف السلطات الإقليمية والمحلية، شملت تهيئة الشوارع الرئيسية، وتزيين الساحات العمومية، وإعادة تأهيل عدد من المرافق، إلى جانب تحركات ميدانية لمسؤولين كبار، ما عزّز التوقعات بقرب حلول الملك بالإقليم.

وتأتي هذه الزيارة، في حال تأكدت، في سياق خاص يطبع المرحلة الراهنة، خاصة ما يتعلق بانتظارات الساكنة من تحسين أوضاع البنية التحتية، وتفعيل مشاريع التنمية المجالية، وإعطاء دفعة جديدة للمبادرات الاجتماعية والاقتصادية التي تراهن عليها المنطقة للخروج من حالة الركود.

وتأمل الفعاليات المحلية، من سياسيين ومجتمع مدني، أن تشكل الزيارة المرتقبة فرصة لإعادة تسليط الضوء على الملفات التنموية الكبرى المتعثرة، وتجديد العناية المولوية بمطالب ساكنة الريف، التي ما فتئت تؤكد تشبثها بالعرش العلوي وتطلعاتها إلى مستقبل أفضل.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News