أشاد إسماعيل الرايس، رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، بالعفو الملكي الصادر بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي شمل 4831 شخصًا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي.
وأكد الرايس في تصريح صحفي، أن هذا العفو الملكي يمثل خطوة هامة نحو تحسين حياة هؤلاء المزارعين، ويمهد الطريق أمامهم للاندماج في سلسلة إنتاج القنب الهندي بشكل مقنن ومنظم.
وأشار الرايس إلى أن العفو الملكي يشكل فرصة ذهبية لهؤلاء المزارعين للانخراط في التعاونيات الزراعية التي تمثل الإطار الأمثل لاستمرارية عملهم بكرامة ودون خوف من الملاحقة القانونية، معتبرا أن هذه التعاونيات توفر بيئة داعمة للمزارعين، حيث يمكنهم من خلالها مواصلة زراعة القنب الهندي بشكل قانوني، ما يعزز من فرصهم في تحسين أوضاعهم المعيشية والمساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي.
وأوضح رئيس المجلس الإقليمي أن هذا القرار الملكي يعكس حرص جلالة الملك على دعم المزارعين وتحسين ظروفهم المعيشية، ويأتي في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تنظيم زراعة القنب الهندي وتوجيهها نحو الاستخدامات الطبية والصناعية. كما أكد أن المجلس الإقليمي للحسيمة سيواصل دعمه لهذه المبادرات التي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ودعا الرايس جميع المزارعين إلى استغلال هذه الفرصة والانخراط في التعاونيات الزراعية لضمان مستقبل أفضل لهم ولأسرهم، مؤكداً أن العفو الملكي يشكل بداية جديدة نحو حياة أكثر استقراراً وأماناً.