سادت حالة من التذمر والاستياء في صفوف ممثلي إقليم الحسيمة داخل مجلس الشركة الجهوية للتوزيع، المكلفة بتدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل، وذلك عقب إعلان هذه الأخيرة عن عقد اجتماعاتها في توقيت متزامن مع انعقاد دورات المجالس المنتخبة بالإقليم.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذا القرار أثار غضب المنتخبين وممثلي الإقليم، معتبرين أن برمجة اجتماعات مصيرية للشركة في نفس مواعيد الدورات الرسمية للمجالس المحلية والإقليمية يعكس “غياب التنسيق وضعف مراعاة لالتزامات المنتخبين”، ما قد يعرقل مشاركتهم في نقاشات جوهرية تخص قضايا التوزيع والخدمات الأساسية.
وطالب ممثلو الحسيمة بضرورة إعادة النظر في برمجة هذه الاجتماعات بما يضمن حضور كافة الأعضاء ومناقشة الملفات المدرجة في جدول الأعمال بشكل موسع ومسؤول، مؤكدين أن “التقاطع في المواعيد من شأنه التأثير على جودة التمثيلية وعلى أداء الأعضاء في المؤسستين معا”.
ويأتي هذا الجدل في سياق النقاش الدائر حول طريقة تدبير الشركة الجهوية للتوزيع لملفاتها داخل مختلف أقاليم الجهة، وهو ما يفرض ـ بحسب الفاعلين المحليين ـ اعتماد مقاربة أكثر مرونة وتنسيقاً مع أجندة المؤسسات المنتخبة لضمان نجاعة العمل المشترك وخدمة مصالح الساكنة.






































