وقالت الشرطة الهولندية للصحافيين إن دافع الهجوم لا يزال مجهولا. وألقي القبض على مطلق النار، ويُعتقد أنه تصرف في شكل منفرد.
اقتحمت وحدة خاصة من الشرطة مستشفى “إيراسموس إم سي” في المدينة الهولندية الساحلية، فيما هرع إلى خارج المبنى مسعفون مذعورون يرتدون سترات بيضاء وهم يدفعون مرضى على كراس متحركة ونقالات.
وقال طالب طب في تصريح لقناة “آر تي إل نيوز”، “في البداية وقع إطلاق نار في الطابق الرابع. أطلقت أربعة أو خمسة عيارات. ثم ألقيت زجاجة حارقة على المركز التعليمي”.
ونقلت هيئة البثّ العامة “إن أو إس” عن شاهد عيان آخر قوله “ساد الذعر والصراخ.. لم أسمع أي طلقات نارية، فقط الصراخن وهذا ما بدأت بالتصرف بناء عليه”.
وأظهرت صور مروحيات تحلق في سماء المنطقة وقناصة من الشرطة يتخذون مواقعهم على سطح المستشفى.