قالت الشرطة الإسبانية إنه، منذ بدء عملية عبور المضيق في 13 يونيو المنصرم، عبر ما مجموعه 338 ألفا و565 شخصًا معبر تارخال بسبتة، ناهيك عن مرور 101 ألف و164 مركبة.
وحسب بيانات الشرطة الإسبانية التي نقلتها وكالة “أوروبا بريس”، فإنه، خلال الأسبوع الماضي، مر 45 ألفا و542 شخصا و14 ألفا و865 مركبة في اتجاه المغرب؛ في حين غادر صوب إسبانيا 32 ألفا و228 شخصا و8 آلاف و183 مركبة.
وأشارت البيانات نفسها إلى أن الشرطة الإسبانية أجرت 77 ألفا و770 عملية تحقق من الوثائق، خلال الأيام السبعة الماضية؛ فيما أجرت ما مجموعه 338 ألفا و565 عملية تحقق وثائقي منذ بداية العملية، مؤكدة أنه “لم يتم تسجيل أية حوادث في نقاط المراقبة الوثائقية والجمركية”.
وعلى مستوى الجزيرة الخضراء وطريفة، تم تسجيل حركة 455 ألفا و656 مسافرا، مقابل 461 ألفا و729 مسافرا سنة 2023؛ وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 1.3 في المائة. ومن حيث عدد المركبات، فقد ارتفع من 95 ألفا و945 عام 2023 إلى 97 ألفا و743 عام 2024، أي بزيادة قدرها 1.9 في المائة.
وترأست بلانكا فلوريس، المندوبة الفرعية للحكومة الإسبانية في قادس، اللجنة الاستشارية الفنية لعملية عبور المضيق 2024 في الجزيرة الخضراء، حيث أكدت، بعد الشهر الأول، أن الأمور تسير “بشكل طبيعي وسلس”، بفضل التنسيق بين كافة الوكلاء المعنيين.
وعلى مستوى مدينة مليلية المحتلة، وكما أوضحت سابرينا موه، مندوبة الحكومة المحلية، في تصريحات صحافية، فإن “عملية الخروج بدأت رسميا يوم 13 يونيو، أي قبل يومين من الموعد المعتاد لإطلاق عملية مرحبا، بمناسبة عطلة عيد الأضحى”.
وتابعت: “في الوقت الحالي نواجه زيادة في عدد المسافرين مقارنة بالأيام السابقة، ولهذا السبب يتوقع أنه في الأيام والأسابيع المقبلة سيكون هناك تدفق أكثر في عدد الناس والمركبات العائدة”.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنه ستزداد الموارد البشرية للمرور والحماية المدنية بنسبة 5 في المائة مقارنة بالعام السابق، وسيتم تعزيز الشرطة الوطنية والحرس المدني بـ689 عميلا، أي أكثر بنسبة 6 في المائة عما كانت عليه في عام 2023، وستتم زيادة متطوعي الصليب الأحمر بنسبة 18 في المائة، لضمان أمن العملية، والتي ستتم هذا العام انطلاقا من 13 يونيو.
