أحبطت عناصر الحرس المدني الاسباني التابع لخدمة مراقبة الحدود، تهريب أكثر من 200 كيلوغرام من الحشيش في عمليتين مختلفتين على مستوى ميناء الثغر المحتل، أسفرت عن توقيف زوجين كانا مسافرين رفقة قاصرين على متن سيارتين تحملان ترقيما بلجيكيا.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، ففي كلتا العمليتين كان المعتقلون زوجين برفقة قاصرين في السيارة، وهم جميعًا مغاربة يعيشون ويعملون في بلجيكا.
وأوضحت المصادر، أن العمليتين اللتين نفذتا في حوالي الساعة 3:30 مساءً، حين تم تفتيش سيارة من طراز “Citroën Picasso” تحمل لوحة بلجيكية، عثر بداخلها على 115 كيلوغرامًا من الحشيش، منتشرة في قيعان مزيفة على لوحة القيادة ومسند القدمين.
وأشارت المصادر، أن العملية أفضت إلى توقيف السائق، وهو مغربي يبلغ من العمر 39 عاما ويقيم في بلجيكا، فضلا عن مرافقته البلجيكية البالغة من العمر 29 عامًا ، بالإضافة إلى 4 قاصرين.
وبعد ساعة فقط، في الرابعة والنصف من اليوم ذاته، تم اعتقال راكبي سيارة من نوع “بيجو 5008″، على متنها 88 كيلوغرامًا من الحشيش تم تمويهها بالشكل ذاته. وكانت العملية مماثلة للعملية الأولى، حيث تم اعتقال السائق البالغ من العمر 48 عامًا، وهو مغربي مقيم في بلجيكا، وشريكته البالغة من العمر 41 عامًا، وكان برفقتهم أربعة قاصرين.
وتم إحالة جميع الأطفال على مكتب المدعي العام، بينما تم إلقاء القبض على الزوجين، وحجز السيارات التي استعملت في تهريب المخدرات.