تواصل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل – النقابة الوطنية للتعليم، حضورها النقابي بإقليم الحسيمة، حيث عقدت صباح اليوم الأحد 23 نونبر الجاري، جمع عام لتجديد المكتب المحلي بجماعة إساكن، وهي محطة انتهت بانتخاب مكتب جديد وسط حضور لافت للشغيلة التعليمية.
وأشرف على هذا الحدث التنظيمي عبد الله أحسيسن، عضو المكتب الجهوي وعضو المجلس الوطني، الذي شدّد في مداخلته على أن المرحلة تتطلب نقابة قوية، ميدانية، وقادرة على المواكبة، لا تنظيماً مترهلاً يعيش على ارث قديم، وذلك لمواجهة تحديات القطاع.
الحدث الأبرز خلال الجمع تمثّل في الحضور المكثف لأساتذة وأطر تعليمية من فئة الشباب، بينهم عدد من الوجوه التي كانت ضمن قيادات التنسيقية الإقليمية للأساتذة وأطر الدعم “المتعاقدين”، وهو ما اعتبره متابعون تحوّل واضح في الخريطة النقابية، بعدما بدأت قواعد واسعة تُغادر بعض التنظيمات التي تعيش حالة من الجمود، نحو نقابات باتت أكثر دينامية وقدرة على التأطير.
وتشير مصادر نقابية إلى أن التحركات الأخيرة للكونفدرالية أربكت حسابات عدد من الفاعلين النقابيين بالإقليم، خصوصاً أولئك الذين يشتكون في الكواليس من “انفلات” قواعدهم والتحاقها بزخم نقابات أخرى أثبتت حضورها الميداني، وعلى رأسها “CDT”، التي تمكنت خلال الأسابيع الأخيرة من استقطاب موجة واسعة من الأساتذة خاصة “المتعاقدين”.











































