تم صباح اليوم الأربعاء 23 يوليوز الجاري، العثور على جثة رجل مسن داخل شقته الكائنة بمدينة إمزورن، في حادثة غامضة استنفرت مختلف السلطات المحلية والأمنية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك البالغ من العمر 81 سنة كان يعيش بمفرده في مسكنه، في وقت تقيم أسرته بالديار الأوروبية، ما يرجح أن وفاته قد مضى عليها وقت قبل اكتشافها.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك قصد تحديد أسباب الوفاة.
كما باشرت عناصر الضابطة القضائية تحقيقًا في ظروف وملابسات الوفاة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار نتائج الفحوصات الطبية والأبحاث الجارية التي ستكشف تفاصيل أكثر عن هذا الحادث المؤلم.