أقدم بعض من المنتمين للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، على تقديم استقالاتهم من مختلف هياكل النقابة، حيث تأتي هذه الخطوة في سياق جدل حول ممارسات لا تنسجم، بحسب المستقيلين، مع قيم العمل النقابي.
وفي هذا الصدد، حصل موقع “أخبار الريف” الإلكتروني على نسخة من استقالة عضوين في المكتب الإقليمي، حيث أكدا أن قرارهم جاء نتيجة “انحراف بعض الممارسات عن المبادئ النقابية إقليمياً”، مما جعلهم غير قادرين على الاستمرار داخل هذا الإطار.
ورغم عدم الإفصاح عن تفاصيل محددة بخصوص طبيعة هذه الممارسات، إلا أن مصادر مقربة تشير إلى وجود خلافات حول طريقة تدبير الشؤون النقابية واتخاذ القرارات داخل المكتب الإقليمي.
وأضافت نفس المصادر، الى أن مجموعة من المنخرطين السابقين أعدلوا بدورهم عن تجديد انخراطهم السنوي في هذه النقابة لأسباب تبقى مجهولة، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع للجامعة الوطنية للتعليم، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة النقابة على استعادة ثقة قواعدها في المرحلة المقبلة.
