الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة يدق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع الأسعار

admin14 مارس 2025آخر تحديث :
الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة يدق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع الأسعار

نددت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة بارتفاع أسعار المواد الأساسية، معتبرة ذلك عبئًا إضافيًا على المواطنين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها بسبب الفقر والبطالة. ودعت الحكومة إلى التدخل العاجل لوضع استراتيجيات فعالة للحد من غلاء الأسعار، وضمان حماية الأسر الأكثر هشاشة، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف المناطق.

وخلال اجتماعها يوم الخميس، تناولت الكتابة الإقليمية العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على الساكنة، مؤكدةً أن هذه المشاكل تفاقم معاناة المواطنين وتزيد من هشاشتهم. كما أبرزت الوضع المتردي للبنية التحتية، خاصة في المناطق القروية التي تعاني من نقص حاد في وسائل النقل والمرافق الحيوية، مما يعيق تنقل المواطنين ويؤثر على حياتهم اليومية.

وأشارت الكتابة الإقليمية إلى أن الأزمة المائية تمثل تحديًا كبيرًا، خاصة مع تأخر تنفيذ مشاريع السدود واستغلال مصادر المياه بشكل فعال، مما يهدد الأمن المائي للإقليم. كما أعربت عن قلقها إزاء غياب استراتيجيات اقتصادية حقيقية للنهوض بالمنطقة، داعية إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية التي يمكن أن تساهم في تحسين ظروف العيش وخلق فرص عمل جديدة، لا سيما للشباب والنساء.

وفي هذا السياق، شددت الكتابة الإقليمية على أهمية تشجيع الاستثمار ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، معتبرة أن ذلك سيساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي، وتنشيط الأسواق المحلية، وتحقيق تنمية مستدامة. كما دعت إلى ضرورة الاهتمام بالقطاع الفلاحي والصناعي، وإحداث مشاريع قادرة على استيعاب اليد العاملة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المواد الأساسية.

وأوصت بضرورة تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، من خلال تأهيل المراكز الصحية وتوفير الموارد البشرية اللازمة، إضافةً إلى دعم القطاع التعليمي وتعزيز جودته، بما يضمن تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تنمية البلاد.

وفي الختام، أكدت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة على التزامها بالدفاع عن حقوق الساكنة، ومواصلة الضغط من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان توزيع عادل للثروات، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة