دعا النائب البرلماني عبد الحق أمغار، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى تثمين وتشجيع زراعة أشجار الجوز “الكركاع” بإقليم الحسيمة، وذلك في سؤال كتابي وجهه إلى الوزير الوصي على القطاع.
وقال عضو الفريق الاشتراكي/المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إن الجوز (الكركاع) يعتبر من الثمار الغنية ذات القيمة الغذائية العالية والفوائد الصحية المتعددة، مما يجعلها محط اهتمام متزايد في السوق الوطنية والدولية، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من أن الإحصائيات تشير إلى أن شجرة الجوز لا تزال تغطي مساحات محدودة مقارنة ببعض الأشجار الأخرى، إلا أن الإقبال على زراعتها يزداد، خصوصًا في المناطق الجبلية مثل إقليم الحسيمة، حيث المناخ ملائم ويساهم الجوز في دعم الاقتصاد المحلي بفضل الطلب المتزايد على ثماره.
وأوضح البرلماني أنه أصبح من اللازم تكثيف الجهود من أجل تشجيع الفلاحين على مضاعفة العمل على غرس شجرة الجوز ودعمهم في الإقليم بتوفير شتلات ذات جودة عالية وحوافز مالية للعناية بغرس هذه الشجرة في المناطق الجبلية المناسبة، مضيفا أنه ولتعزيز قيمة منتوجات الجوز في الإقليم، يجب العمل على تطوير البنية التحتية الزراعية والصناعية لضمان التجفيف والتخزين والتحويل الفعال للمنتجات، مما يزيد من قيمتها التسويقية.
وشدد أمغار على ضرورة تنظيم دورات تكوينية للمزارعين حول أفضل الممارسات لزراعة الجوز والعناية به لتحسين الإنتاجية وجودة الثمار، إضافةً إلى تعزيز الجهود التسويقية محليًا ودوليًا لتشجيع الطلب وزيادة الإنتاج.
وتساءل البرلماني عن خطة الحكومة لتثمين إنتاج الجوز في إقليم الحسيمة، وبالأخص في مناطق صنهاجة، شقران، وبني عمارت، وعن استراتيجية الوزارة لدعم وتشجيع غرس شجرة الجوز في هذه المناطق، وكذا التحفيزات المقدمة للفلاحين لغرس أشجار الجوز، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.
