شهد افتتاح الملعب الجديد بجماعة أيت قمرة بإقليم الحسيمة استياء كبير في صفوف سكان المنطقة، بعدما تم منع الجمهور الحسيمي من حضور المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخبي جزر القمر ومدغشقر، في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وأثار هذا القرار جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد من المهتمين بالشأن الرياضي والسياسي عن الأسباب التي دفعت الجهات المسؤولة إلى منع جمهور الحسيمة من متابعة المباراة الأولى في الملعب الجديد، الذي يعد إنجازه من أبرز المشاريع الرياضية في الإقليم.
ورغم الإنجاز الكبير للملعب الذي يُعتبر مكسب رياضي مهم للمنطقة، فإن غياب الجمهور الحسيمي عن الحدث الافتتاحي، أثار خيبة أمل واسعة بين المهتمين بالشأن الرياضي، الذين كانوا ينتظرون بشغف فرصة متابعة أول مباراة تُلعب على أرضية هذا الصرح الرياضي.
ويرى البعض أن هذا المنع قد يكون مرتبطاً بمخاوف تنظيمية أو أمنية، بينما شكك آخرون في وجود أسباب أخرى غير معلنة، داعين الجهات المعنية إلى تقديم تفسيرات واضحة لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل.
وجدير بالذكر أن هذا الملعب تم تشييده ضمن برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، ويمتد على مساحة 20 هكتارا يتسع لـ 11 ألف متفرج و يضم مرافق متنوعة من بينها منصة للندوات الصحفية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 200 مقعد، فضلا عن موقف للسيارات يتسع لـ2500 سيارة.