علم موقع “أخبار الريف” الالكتروني من مصادره الخاصة، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرر رسميا عن دخوله المنافسة على رئاسة جماعة امزورن من خلال مرشحه سعيد العيادي، هذا الأخير يحظى بتوافق واسع من قبل مختلف التشكيلات السياسية والأصوات المجتمعية، ما يضفي طابعاً خاصاً على هذه الانتخابات التي تعد حاسمة لمستقبل الجماعة.
مع ترشح سعيد العيادي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، أصبحت المنافسة على رئاسة الجماعة محصورة بينه وبين مرشح حزب الحركة الشعبية، ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات تنافس حاد بين الطرفين، خاصة في ظل التوازنات السياسية المحلية التي تصب أغلبها في دعم العيادي رئيسا للجماعة.
وكانت المحكمة الإدارية بفاس قد أصدرت قراراً بعزل الرئيس السابق لجماعة امزورن، جمال المساوي ونائبه الأول، بعد أن رصدت لجنة من وزارة الداخلية تقارير سوداء حول تدبير الجماعة، والتي أشارت إلى وجود اختلالات إدارية ومالية خلال فترة رئاسة المساوي للجماعة، مما أدى إلى إنهاء ولايته بشكل مبكر.