عثرت السلطات الإسبانية يوم الأحد المنصرم على جثة سيدة مغربية في الأربعينيات من عمرها داخل سيارة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية.
تم العثور على المهاجرة المغربية قرب خيرونا في منطقة كتالونيا بإسبانيا، حيث كانت السيدة ميتة داخل السيارة وعليها آثار طعن غائرة.
الهالكة، التي كانت تبلغ من العمر حوالى خمسة وأربعين عامًا، كانت قد اختفت لمدة يوم كامل قبل العثور عليها. وفي سياق الأحداث، أفادت المصادر أن السيدة كانت قد انفصلت عن زوجها منذ عدة سنوات وكانت تعيش في بلدية ليمبرودا.
أشارت التقارير إلى أن الشرطة تمكنت من تحديد موقع الهالكة بفضل تتبع إشارة هاتفها المحمول. وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية كشفت أن السيدة وُجِدت على مقعد السائق في سيارة ليست في ملكيتها، وكانت قد تعرضت لأكثر من طعنة.
تستمر السلطات في إجراء التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادثة ومعرفة الجهة المسؤولة عن وفاة السيدة المغربية.