أوردت مصادر صحفية، أن مصالح الشرطة القضائية، أوقفت أمس الخميس 23 نونبر الجاري، مدير المستشفى الإقليمي بتازة رفقة عدد من الموظفين، على خلفية قضية فساد وتلاعب في تجهيزات المستشفى.
ويأتي اعتقال المسؤولين المذكورين بسبب شبهة تحويل تجهيزات مهمة من المستشفى إلى مصحة خاصة في المدينة.
ونقلت ذات المصادر ، أنه من المنتظر أن تحيل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، يوم الأحد المقبل على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، عددا من المسؤولين في قطاع الصحة بمدينة تازة على رأسهم مدير المستشفى الإقليمي.
وقالت مصادر محلية، إن عدد المشتبه فيهم الذين تقرر وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية وصل إلى 11 شخصا، بينهم مدير المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة، ومقتصد المستشفى، ورئيس المركب الجراحي، و رئيس حراس الأمن الخاص ، و الممرض الرئيس لمركز العمليات ، و المكلف بالممتلكات و المتلاشيات داخل المستشفى.
ويشتبه في كون الموقوفين في إطار هذه القضية، قد تلاعبوا في معدات وتجهيزات طبية كانت موجهة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة، ونقلها إلى مصحة معروفة بمدينة تازة.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اوقفت مساء امس الخميس، مدير المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، و إدارييين بالمستشفى للتحقيق معهم في قضية تهم تجهيزات حديثة لتصفية الدم في ملكية المستشفى الإقليمي تم بيعها لمصحة خاصة.
