أكد حزب الحركة الشعبية (معارضة) تفاعله الإيجابي مع المطالب الاجتماعية التي رفعها الشباب خلال احتجاجات الأيام الأخيرة، مشددا على ضرورة الاستجابة لها عبر إصلاحات واقعية ومستدامة، في حين أدان لجوء بعض الفئات إلى العنف والتخريب الذي طال الممتلكات العامة والخاصة وشوّه الطابع السلمي للتظاهرات.
وأوضح الحزب، في بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي الخميس، أن الاحتجاجات تعكس حاجة ملحة لإصلاح منظومتي التربية والتكوين والصحة، وتوفير بدائل حقيقية في مجال التشغيل، داعيا إلى إطلاق برامج جهوية قادرة على خلق فرص شغل مستدامة لفائدة الشباب.
كما شدد البلاغ على أهمية تبني حكامة جديدة تضع مخططات جهوية فعالة لتنمية المناطق القروية والجبلية، باعتبارها فضاءات تعاني هشاشة مزدوجة وتستوجب معالجة خاصة لضمان العدالة الاجتماعية والمجالية.
وجددت الحركة الشعبية موقفها الرافض لأي ممارسات تسيء إلى سلمية التعبير، معتبرة أن الإصلاح والحوار هو السبيل الأمثل للتجاوب مع تطلعات الشباب والارتقاء بالواقع الاجتماعي والاقتصادي.