قامت وزيرة الدفاع الإسبانية ، مارغريتا روبليس، قبل أيام وتحديدا يوم 11 مارس ، بزيارة إلى الجزر الجعفرية المحتلة الواقعة بسواحل إقليم الناظور.
و يقع أرخبيل “شافاريناس” ، على بعد حوالي 44 كلم شرق مليلية المحتلة، و 4 كلمترات فقط عن منطقة رأس الماء بالناظور.
ويتكون الأرخبيل من ثلاث جزر، وهي جزيرة عيشة واسمها الاسباني “كونغريسو”، جزيرة ايدو والتسمية الاسبانية “إيزابيل الثانية”، وجزيرة أسني، والتسمية الاسبانية “الملك فرانسيسكو”.
صحيفة “إل ديباتي” الإسبانية قالت في تقرير لها أن المغرب يعتزم دائما ضم هذه الجزر ، مشيرة الى ان الجيش الاسباني يقوم بدوريات مستمرة في المنطقة تهم المراقبة والأمن البحري.
ووفق تقرير الصحيفة الإسبانية ، فإن الجزر الجعفرية لها أهمية جيواستراتيجية ولذلك فإن المراقبة العسكرية الإسبانية هناك تظل دائمة.
إل ديباتي كشفت أن وزيرة الدفاع الإسبانية قامت بزيارة إلى المفرزة البحرية الموجودة في جزيرة البوران المحتلة ، وهي جزيرة استراتيجية بين ألميريا ومليلية ، لتشكر العسكريين المتواجدين هناك على “العمل الصعب والمهم الذي يقومون به”، خاصة فيما يخص صد محاولات الهجرة السرية.
و حسب ذات المصدر، فإن وزيرة الدفاع شددت على أن “الجزيرة أصبحت أولوية بعد سيل المهاجرين الذي تزايد في الآونة الأخيرة”.
من جهة أخرى ، أعلنت هيئة ميناء مليلية عن الشروع في تنفيذ أشغال في الجزر الجعفرية لتسهيل المناورات التي يقوم بها الجيش الإسباني المتمركز هناك.
رئيس الهية ، مانويل أنخيل كيفيدو، كشف أنه تم إجراء دراسة لمرافق مرافئ جزر شافاريناس من أجل إجراء مراجعة شاملة لوضعية الأرصفة المينائية، بالإضافة لتعزيز إنارة برج مراقبة “منارة” في جزيرة إيزابيل الثانية”.