شهد قطاع الصحة في عدد من المدن المغربية موجة مغادرة جماعية لأطباء أخصائيين يعملون بالمستشفيات الإقليمية نحو المراكز الاستشفائية الجديدة، بعد حصولهم على مناصب انتقالية برسم سنة 2025، وفق ما أعلنته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يوم الخميس.
ووفق مصادر مطلعة، فإن 11 طبيباً أخصائياً، كانوا يشتغلون بالمستشفيين الإقليميين محمد الخامس ومحمد السادس بالحسيمة، إضافة إلى مستشفى القرب بتارجيست، غادروا هذه المؤسسات صوب وجهات استشفائية جديدة.
وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الحركة الانتقالية شملت تخصصات طبية دقيقة، من بينها أخصائية التشريح المرضي، وطبيب التخدير والإنعاش، وطبيب أخصائي في جراحة الأطفال، وطبيبة أخصائية في أمراض الدم، وطبيب الكلي، وطبيب أخصائي في جراحة الأعصاب، كما شملت الحركة الانتقالية أخصائية أمراض المفاصيل، أخصائية في طب الأطفال، بالإضافة لطبيب كان يشتغل في المركز الإقليمي للأنكولوجيا و طبيب اخر أخصائي في الراديو.
وقد أثارت هذه التنقلات موجة من القلق في أوساط الساكنة، بسبب تأثيرها المرتقب على جودة الخدمات الطبية المقدمة، خاصة في ظل الخصاص الذي تعاني منه بعض المستشفيات في عدد من التخصصات. ووصفت بعض الفعاليات المدنية الخطوة بـ”النزيف الطبي” الذي يهدد استقرار المنظومة الصحية بالإقليم.
