قال رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، إن المجلس ماض في تنزيل سلسلة من المشاريع الرامية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، والتدابير الاستراتيجية الهادفة الى التخفيف من تداعيات الكوارث والآفات الطبيعية.
جاء ذلك في كلمة القاها رىيس مجلس الجهة، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول حول الكوارث الطبيعية، تحت شعار “المخاطر الزلزالية: الفهم والتدبير والوقاية”، التي انطلقت بطنجة يوم الجمعة.
وذكر مورو في هذا الصدد، بمشروع إحداث منصة جهوية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية، والتي من شأنها تعزيز قدرات الجهة في مواجهة تداعيات مختلف الكوارث.
وفي نفس الإطار، أشار رئيس المجلس، الى جاهزية المركز الجيوفيزيائي بالحسيمة الذي يهدف الى استشعار مخاطر الزلازل من خلال استثمار المعطيات العلمية والتكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.
كما لفت ايضا الى انخراط المجلس في مجموعة من البرامج الرامية لحماية مدن ومراكز الجماعات من خطر الفيضانات بمختلف عمالتي واقاليم الجهة، جراء التغيرات المناخية التي تشهدها بلادنا.
وأوضح رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الى ان هه المشاريع تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية 2020-2030، الهادفة إلى التقليص والحد من آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرة المواطنين ومؤسسات التراب الوطني على مواجهتها؛ والمساهمة في ضمان تحقيق تنمية ترابية مستدامة، شاملة لجميع فئات المجتمع.
ونختتم بطنجة، اليوم السبت، أشغال المؤتمر الدولي الأول حول الكوارث الطبيعية، تحت شعار “المخاطر الزلزالية: الفهم والتدبير والوقاية”، المنظم من طرف المرصد الوطني للتنوع البيلوجي (CYNEGETICA) بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي.
ويهدف هذا المؤتمر إلى خلق فرصة لمختلف الباحثين والخبراء الدوليين لتقديم مساهماتهم العلمية وخططهم الاستراتيجية التي يمكن اعتمادها مستقبلا في برامج مبتكرة للتدخل الفعال في مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية بشكل عام، و الزلازل على وجه التحديد.
