ينتظر أن يتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن الملعب الذي سيستضيف مواجهتي المنتخب الوطني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
تأتي هذه الخطوة في إطار تجهيز ملعب مولاي عبد الله بالرباط، الذي يخضع حالياً لعملية تطوير شاملة تشمل تركيب أحدث التقنيات الخاصة بالبث التلفزيوني وكاميرات المراقبة، إضافة إلى تثبيت شاشات عملاقة وتحسين أرضية الملعب بعشب طبيعي جديد يحتاج لفترة زمنية محددة قبل أن يصبح جاهزاً للمباريات الرسمية.
وفي ظل هذه الإصلاحات، يبرز الملعب الشرفي بمدينة وجدة كخيار محتمل لاستضافة المباراتين، حيث سيواجه المنتخب الوطني نظيريه من النيجر وتنزانيا. وفي حال تحقيق الانتصار وحسم مسألة نقاط الكونغو، فإن المغرب قد يكون أول المتأهلين إلى مونديال 2026 بحلول مارس المقبل.
كما تظل ملاعب الحسيمة والعيون ضمن البدائل المطروحة من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة أن ملعب الحسيمة بات معتمداً من “الكاف” لاستضافة المباريات الدولية، إلى جانب ملعب الشيخ الأغضف بمدينة العيون، الذي يتوفر على كل المواصفات المطلوبة لاحتضان مباريات المنتخب الوطني.