مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع وتيرة الإقبال على مدينة الحسيمة، شرعت عدد من المطاعم في تعديل لوائح أسعارها، متخلية عن أثمنة فصل الشتاء.
فقد لاحظ رواد المدينة أن العديد من المطاعم رفعت أسعار الوجبات بشكل لافت، دون وجود مبررات واضحة لهذا التغيير المفاجئ، سوى ما يعتبره البعض استغلالًا لفترة الذروة الصيفية، التي تعرف توافدًا كبيرًا لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ويشتكي عدد من الزوار من الغلاء “غير المعقول” لأسعار الأطباق، حيث أكدوا في تصريحات متفرقة أن الأثمنة التي تُعرض عليهم في الصيف تفوق بكثير تلك المعمول بها في باقي فصول السنة، خاصة خلال الشتاء، وهو ما اعتبروه شكلًا من أشكال “التحايل التجاري” وغيابًا لأبسط معايير المراقبة.
من جهتهم، يرى أرباب بعض هذه المحلات أن ارتفاع الأثمنة يرتبط بزيادة التكاليف في موسم الصيف، خاصة ما يتعلق بتوظيف اليد العاملة المؤقتة وارتفاع أثمان بعض المواد الأساسية، غير أن هذا التبرير لا يقنع الزبائن الذين يعتبرون أن الأسعار ترتفع بشكل غير منطقي ومبالغ فيه.