قال بلاغ لجمعية البحارة الصيادين أن اجتماعا انعقد بمقر بمقر باشوية مدينة الحسيمة يوم الثلاثاء الماضي حضره إلى جانب رئيس جمعية البحارة الصيادين معية عضوين من المكتب كل من: مندوب الصيد البحري بالدائرة البحرية للحسيمة، مدير مؤسسة الضمان الاجتماعي، ممثل عن المكتب الوطني للصيد البحري، رئيس جمعية أرباب مراكب الصيد بميناء الحسيمة، رئيس جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي، وذلك لبحث بعض المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد البحري وتداعيات ذلك على القوت اليومي للبحارة.
وأورد بلاغ لجمعية البحارة الصيادين أن ” الاجتماع الذي ترأسه باشا المدينة تمحور حول مشاكل قطاع الصيد البحري، وعلى رأسها مشكل الضمان الاجتماعي، بحيث أن عددا من ملفات البحارة الصيادين لم يتم تسويتها مع هذه المؤسسة منذ شهر ماي من السنة الماضية ما عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في صفوف البحارة، الذين يعانون رغم تقدمهم بطلباتهم على مستوى البوابة الإلكترونية ( ضمان بحري ) التي أعدتها خصيصا مؤسسة الضمان الاجتماعي للتواصل المباشر مع البحارة “، وأضاف البلاغ أن اللقاء ” خلص وبعد التداول في هذه النقطة، إلى عقد اجتماع مركزي موسع، بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، ووزارة الصيد البحري، والمكتب الوطني للصيد البحري، من أجل تسوية شاملة لهذا المشكل الذي عمر طويلا بالقطاع وكانت له انعكاسات على مستوى الحياة المعيشية والتغطية الصحية للبحارة “.
الاجتماع نفسه ” تطرق للأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة داخل قطاع الصيد البحري على مستوى المصايد القريبة بسواحل الحسيمة، بسبب الانتشار المطرد لحوت ” النيكرو ” ( الدلفين الكبير ) “، وأشار البلاغ إلى أن ” باشا المدينة أكد للحاضرين في اللقاء أن عامل إقليم الحسيمة يتتبع شخصيا هذا الملف ويعكف على معالجته بالتشاور مع القطاعات المتدخلة في القطاع، وذلك بتدبير هذه الأزمة وإيجاد الحلول المناسبة لها “.