وزعت غرفة الجنايات الابتدائية بالحسيمة يوم الإثنين 8 يناير الجاري، 125 سنة سجنا نافذا في حق عصابة مكونة من 6 أفراد و متهمة بالإختطاف والإحتجاز والتعذيب.
وقضت ذات الغرفة وفق ما علمه موقع “أخبار الريف” الالكتروني، بمؤاخذة المتهمين من اجل ما نسب اليهم و عقاب الاول (أ.ع) بخمسة وعشرون (25) سنة سجنا نافذا و بمعاقبة باقي المتهمين بعشرين سنة (20) سجنا نافذا و بمصادرة الميزان الالكتروني لفائدة املاك الدولة و ارجاع السيارتين المحجوزتين من نوعي داسيا و بيجو لمن له الحق فيهما و باتلاف المخدرات المحجوزة و تحميل المتهمين الصائر تضامنا مجبرا في الادنى .
وتعود فصول القضية حسب نفس المصادر الى بداية اكتوبر المنصرم، عندما اوقعت العصابة في يد عناصر الضابطة القضائية بناء على شكاية تقدم بها ضحايا الهجرة السرية تعرضوا للنصب والاحتجاز والتعذيب في غابة تمسمان، بعدما أن قاما المتورطين بنقل الضحايا الى “مسجد القرن” وتكبيل ايديهم وارغامهم بالاتصال عبر وتساب يحمل رقم إسباني بأحد أفراد أسرتهم لإخباره بوصولهم الى الضفة الاخرى، وبالتالي منح المبلغ المتفق عليه لأحد أفراد هذه العصابة.
وتوبع المتهمين كل حسب المنسوب اليه بتهم تتعلق بـ “بتكوين عصابة اجرامية بهدف ارتكاب جنايات ضد الاشخاص والاموال ولسرقة الموصوفة بظروف الليل والتعدد وحمل السلاح والعنف والتهديد به واستعمال ناقلة ذات محرك والاختطاف والاحتجاز المقرونين باستعمال وسيلة نقل و العنف والتعذيب والحصول على فدية و اتفاق بهدف تنظيم الهجرة السرية بصفة سرية واعتيادية”.
