فتاة مُدمنة تقود عناصر الدرك لتوقيف بارون “كوكايين” بالدريوش

تجري مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بميضار التابعة لإقليم الدريوش، أبحاثا مع بارون كوكايين، جرى إيقافه ليلة الأحد الماضي، إثر كمين استدراج لم يترك له فرصة للفرار. ويعد الموقوف، ثالث مشتبه فيه بترويج المخدرات الصلبة يسقط في الشرك في ظرف أقل من 48 ساعة.
وسقط المشتبه فيه، في فخ عناصر الدرك، بعد الاستعانة بمدمنة على المخدرات الصلبة، تم إيقافها في اليوم نفسه، وهي متلبسة بحيازة جرعتين، إذ بعد إخضاعها لأبحاث وحجز هاتفها، تمكن المحققون من تحديد هوية البارون، وتبين أنه يتنقل بين الناظور والدريوش، وأن اسمه غير وارد ضمن المبحوث عنهم بالاتجار في المسحوق الأبيض.
واستعانت عناصر الدرك بالفتاة المدمنة الموقوفة، ليتم إثر ذلك استدراجه إلى مكان بمنطقة مركز بن الطيب بالإقليم نفسه، قبل إيقافه، ونقله بعد ذلك إلى مقر المركز القضائي للدرك الملكي.
وأشعرت مصالح الدرك النيابة العامة بالواقعة لتأمر بوضعه رهن الحراسة النظرية، كما انتقلت إلى أماكن متفرقة يتخذها المشتبه فيه ملاذا آمنا له، إذ أجريت عمليات تفتيش، أسفرت عن ضبط محجوزات مفيدة في البحث.
وتواصل البحث مع المشكوك في أمره، إلى حدود الاثنين الماضي، إذ تروم الأبحاث تحديد باقي المتورطين ومسارات تهريب المخدرات الصلبة ومزودي البارون بها داخل الوطن وخارجه.
وشددت مصالح الدرك بإقليمي الناظور والدريوش الخناق على الاتجار في المخدرات الصلبة، إذ أن المشتبه فيه يعد ثالث موقوف، بعد إلقاء القبض، الجمعة الماضي، على متهمين، تبين أن أحدهما له سوابق في النشاط نفسه، أدين من أجلها بعقوبة حبسية، لم تردعه، إذ عاود السلوكات نفسها بعد مغادرته أسوار السجن.
وضبط المتهمان على متن سيارتهما، بالطريق الرابطة بين المركز والدريوش، إثر معلومات سبق لمصالح الدرك المختصة أن استجمعتها حولهما، تفيد تعاطيهما الاتجار في المخدرات الصلبة.
وأخضع المتهمان لتحقيقات انتهت بإحالتهما، الأحد الماضي، على النيابة العامة، بينما مازالت الأبحاث جارية لإيقاف باقي المنتمين إلى الشبكة التي تنشط بين طنجة والدريوش.
وكالات