أصبح الوضع بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة يزداد تأزّماً يوماً بعد يوم نتيجة غياب أطباء في عدد من التخصصات، ما يجعل المرضى وأسرهم يضطرون للتنقل إلى خارج الإقليم من أجل الحصول على علاج بسيط كان بإمكانهم الاستفادة منه في منطقتهم.
ويعرف المستشفى الإقليمي بمدينة الحسيمة، الذي يقصده المرضى من كل الجماعات الترابية الـ36 التابعة للإقليم، نقصا حادا في الموارد البشرية، حيث سجل غياب طبيب القلب والشرايين، وأخصائي أو أخصائية في جراحة الأطفال، وكذى أخصائي في جهاز السكانير، ما يجعل خدمات المستشفى تقتصر على طب المستعجلات فقط، وبعض التخصصات الأخرى.
وفي هذا السياق فقد عبرت العدد من الفعاليات المدنية و المرضى عن استيائهم من غياب هذه التخصصات الأساسية، مشيرين إلى أن بعض الخدمات متوقفة بالمستشفى منذ مدة طويلة دون ايجاد لها حلول، ملتمسين من الوزارة الوصية التدخل العاجل لإعادة الأمور الى مجاريها عبر توفير الأطباء لساكنة الإقليم.